يساعد فيتامين د على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
هذه العناصر الغذائية ضرورية للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى تشوهات في العظام، مثل الكساح لدى الأطفال، وآلام العظام الناتجة عن حالة تُسمى لين العظام لدى البالغين.
تنصح الحكومة البريطانية الجميع بتناول مكملات فيتامين د يوميًا خلال فصلي الخريف والشتاء.
يجب على الأشخاص المعرضين لخطر كبير لعدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د، وجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات، وجميع الرضّع (ما لم يتناولوا أكثر من 500 مل من حليب الأطفال يوميًا)، تناول مكمل غذائي يوميًا على مدار العام.
معلومة:
وردت بعض التقارير حول دور فيتامين د في تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19). ولكن لا توجد حاليًا أدلة كافية تدعم تناول فيتامين د فقط للوقاية من كوفيد-19 أو علاجه.
مصادر جيدة لفيتامين د
من أواخر مارس/أوائل أبريل وحتى نهاية سبتمبر، يُفترض أن يتمكن معظم الناس من الحصول على جميع احتياجاتهم من فيتامين د من أشعة الشمس.
يُنتج الجسم فيتامين د من أشعة الشمس المباشرة على الجلد عند التواجد في الهواء الطلق.
ولكن بين أكتوبر وأوائل مارس، لا يُنتج الجسم ما يكفي من فيتامين د من أشعة الشمس.
يتوفر فيتامين د أيضًا في عدد قليل من الأطعمة.
تشمل مصادره:
الأسماك الزيتية - مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل
اللحوم الحمراء
الكبد (تجنبي الكبد إذا كنتِ حاملًا)
صفار البيض
الأطعمة المدعمة - مثل بعض أنواع الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار
من مصادر فيتامين د الأخرى المكملات الغذائية.
في المملكة المتحدة، لا يُعد حليب الأبقار مصدرًا جيدًا لفيتامين د لأنه غير مدعم، كما هو الحال في بعض الدول الأخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق