طبقا لشرح سعادة السفير يوسف زاده
ظلم المصطبة
المثل الشعبي "ظلم المصطبة ولا عدل المحكمة" يعكس فلسفة شعبية تقارن بين العدل الرسمي والإجراءات الرسمية (المحكمة) وبين الأحكام التي تصدر في جلسات ودية أو غير رسمية (المصطبة).
بمعنى آخر، قد يفضل البعض مواجهة الظلم في سياق غير رسمي (مثل المصطبة) على السعي للعدل في سياقات رسمية تتسم أحياناً بالتعقيد أو البيروقراطية (مثل المحكمة). الفكرة هنا تعبر عن عدم الرغبة في الإجراءات الطويلة أو المملة، حتى لو كانت تهدف لتحقيق العدل.
أيام الوالى محمد على باشا كان العمدة يجلس على المصطبة و هى أعلى من الجالسين ليفصل بين المتخاصمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق