تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاباً

الأولى >> العصر العباسي >> الإمام الشافعي >> تموتُ الأسدُ في الغابات جوعاً 

تموتُ الأسدُ في الغابات جوعاً

رقم القصيدة : 14209

نوع القصيدة : فصحى

ملف صوتي: لا يوجد

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما	رقصت على جثث الأسود كلاب
لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها	تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعاً	ولحم الضأن تأكله الكلاب
وذو جهل قد ينام على حرير	وذو علم مفارشه التراب

هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين

موقع أدب (adab.com)

.

اقترح تعديلا على القصيدة  أضف القصيدة إلى مفضلتك

أرسل القصيدة إلى صديق   نسخة مهيئة للطباعة

القصيدة السابقة () | القصيدة التالية (يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ)

واقرأ لنفس الشاعر

فَإذا سَمِعْتَ بِأَنّ مَحْدُودَاً حَوَى شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي تَغَرَّبْ عَن الأَوْطَانِ في طَلَبِ الْعُلُى إذا في مجلسٍ نذكرُ علياً أرَى حُمُراً تَرْعَى وَتُعْلَفُ مَا تَهْوَى قلبي برحمتكَ اللهمَّ نو أنسِ إِذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها أرى الغرَّ في الدنيا إذا كان فاضلاً ما في المقامِ لذي عقلٍ وذي أدبِ ورب ظلوم كفيت بحربه